عن المدرسة

مرحباً بكم في الصرح العلمي العريق، معهد الروضة الأزهري بمحافظة الفيوم. نحن هنا لا نقدم مجرد تعليم، بل نصيغ مستقبلاً يجمع بين نور العلم الإلهي وضياء المعرفة العصرية. يُعد المعهد منارة تعليمية تابعة للأزهر الشريف، تلتزم بتقديم منهج تعليمي وتربوي شامل يهدف إلى بناء شخصية الطالب المسلم الواعي، القادر على مواكبة تحديات العصر مع التمسك بجذور قيمنا الإسلامية السامية واللغة العربية الأصيلة.

رؤيتنا

أن نكون منارة تعليمية عالمية رائدة ترعى جيلاً من الرواد المتجذرين بعمق في هويتهم الإسلامية، والمتقنين للغات العالمية، والمتمكنين بالعلوم الحديثة لقيادة العالم وإلهامه.

رسالتنا

توفير بيئة تعليمية متميزة تجمع بين المنهج الأزهري الأصيل وبرامج اللغة المتقدمة. ونحن ملتزمون بما يلي:

• التميز الأكاديمي: تطبيق أعلى معايير التدريس في العلوم الدينية والعلمانية.
• الإتقان اللغوي: تزويد الطلاب بمهارات اللغة الإنجليزية والعربية بطلاقة ليكونوا سفراء للإسلام المعتدل.
• بناء الشخصية: غرس قيم الاعتدال والنزاهة والاحترام.
• التكامل التكنولوجي: استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعي.

استراتيجيتنا

لتحقيق رؤيتنا ورسالتنا، يتبع معهد الروضة الأزهري للغات استراتيجيةً ذات خمسة محاور:

أولاً: المسار الأكاديمي المتميز
• دمج المنهج الديني الأزهري الدقيق مع منهج اللغة الإنجليزية عالي المستوى (وفق معايير مدارس اللغات).
• التركيز على حفظ القرآن الكريم والتجويد إلى جانب تدريس العلوم والرياضيات الحديثة باللغة الإنجليزية.

ثانياً: بناء الشخصية والقيادة الأخلاقية
• تطوير برنامج للقيم يترجم التعاليم الإسلامية إلى سلوكيات يومية ومسؤولية اجتماعية.
• تنمية روح المواطنة والانتماء العالمي من منظور إسلامي.

ثالثاً: التطوير المهني للمعلمين
• تدريب مستمر للمعلمين على أساليب التدريس الحديثة وإتقان اللغة المتقدمة.
• ضمان أن يكون المعلمون قدوةً في المعرفة الأكاديمية والسلوك الإسلامي.

رابعاً: التحول الرقمي في التعليم
• تجهيز الفصول الدراسية بلوحات ذكية تفاعلية وموارد رقمية.
• استخدام منصات التعلّم الإلكتروني لربط الطلاب بالتراث الإسلامي والاكتشافات العلمية العالمية.

خامساً: التواصل المجتمعي والعالمي
• بناء شراكات متينة مع أولياء الأمور لضمان تنشئة متكاملة (بين المنزل والمدرسة).
• المشاركة في المسابقات الدولية والتبادلات الثقافية لإبراز الصورة الحقيقية المعتدلة للأزهر.